وافادت متابعات (تحالف دوت اورغ) أن تقديرات المؤتمر الوطني كانت تراهن على مساعي اقناع مناوي بعدم المشاركة في اجتماع القوي السياسية للعب دور الوسيط بين وجهتي النظر المتباينة داخل مؤسسة الرئاسة بين النائب الاول الداعم لمؤتمر جوبا والرئيس ونائبه الرافضان للمؤتمر.
وقال محلل سياسي لـ(تحالف دوت اورغ) أن مناوي سبق له تجريب خيارات المنطقة الوسطي مع المؤتمر الوطني والتي لم يجن منها سوي مزيد من التهميش والتلكؤ في انفاذ اتفاق ابوجا وتضمينها في الدستور وعرقلة تسجيل حزبه عند مجلس الاحزاب السياسية "ولذلك لم يعد لديه ما يخسره عند المؤتمر الوطني الذي لم ينفذ أي من عهوده والتزاماته لمناوي أو لغيره من القوي السياسية التي وقعت معه الاتفاقيات".
الصورة: مناوي بعد انتهاء اجتماع القوي السياسية نهار الخميس 24-9-2009م